الثقافي
ملتقى المتاحف العُمانية يكشف عن برامج مستدامة لنشر الثقافة المتحفية
مسقط: التكوين
نظمت وزارة التراث والثقافة ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للمتاحف “الملتقى الأول للمتاحف العُمانية”، صباح اليوم الاثنين الموافق 11 نوفمبر الجاري، تحت شعار “المتاحف وآفاق التعاون والمعرفة”، افتتحه سعادة سالم بن محمد المحروقي وكيل الوزارة لشؤون التراث.
تطلعات استراتيجية
وقد افتتحت أعمال الملتقى بكلمة ألقتها رحمة بنت قاسم الفارسية رئيسة اللجنة الوطنية للمتاحف، تضمنت الكلمة جوانب عدة، منها تطلعات اللجنة الوطنية (آيكوم عُمان) التي تتوافق مع رؤية وزارة التراث والثقافة محلياً ودوليا، موضحة أنه في الجانب المحلي تسعى اللجنة من خلال هذا الملتقى إلى الاهتمام الأمثل بالمتاحف وبيوت التراث الخاصة، والشراكة مع القطاع الخاص لتصميم برامج مستدامة هدفها نشر الثقافة المتحفية لإشراك كافة فئات المجتمع دون تمييز، وأن تشمل الأطفال، والطلبة، والأسر، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأطفال التوحد وغيرهم. كما تسعى إلى الارتقاء بالاحتفال باليوم العالمي للمتاحف من خلال تنظيمه مع جهات جديدة في المجتمع ومشاركته أيضا مع كافة المحافظات في السلطنة، إضافة إلى التعاون في تنظيم أنشطة مع اللجان الوطنية مثل اللجنة الوطنية للشباب واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والتعاون مع المراكز الثقافية المحلية، وأن يكون هذا الملتقى حدثا سنويا في نوفمبر من كل عام يتضمن في كل مرة شعارا وعناوين جديدة بالإضافة الى استضافة عدد من الخبراء والمتحدثين في مختلف المجالات المتحفية. إضافة إلى التطوير المهني لكادر المتاحف، من خلال إقامة وتنظيم المعارض والفعاليات وورش العمل والبرامج وعقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية ذات الصلة بالعمل المتحفي بمختلف أنواعه، ونشر المعلومات المتعلقة بالمواضيع المتحفية وما شابه.
وأضافت رحمة الفارسية بأن الأهداف الدولية من تنظيم هذا الملتقى تتمثل في التشجيع على عضوية الآيكوم، واستقطاب اللجنة الدولية للمتاحف (ايكوم عُمان) ومنتسبيها من الأعضاء (أفرادا ومؤسسات) للمشاركة في الاجتماعات السنوية والمؤتمرات العامة للمجلس الدولي للمتاحف بهدفإبراز دور السلطنة في هذا المجال، والتعاون مع المنظمة العربية للمتاحف (الأيكوم العربي). وأنهت الفارسية كلمتها بالقول “ملتقى اليوم يتضمن عروضاً مرئية وورش عمل بعناوين تثري هذه الفعالية مثل “المجلس الدولي للمتاحف/الأيكوم وآفاق التعاون مع المتاحف العمانية”، و”إدارة الكوارث في المتاحف والمعارض الفنية”، و”التدابير العملية والقانونية لمكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”، و”دور المسؤولية الاجتماعية: تجربة متحف الطفل مع الجماعات التطوعية لإقامة البرامج والأنشطة في المتاحف”، و”تسليط الضوء على أهم ما جاء في قانون التراث الثقافي والمرتبط بالمتاحف الحكومية والخاصة”.