


يلتقط الباحث التربوي د. سعيد الغداني فكرة عمله السردي من عالم الإدمان، وهي من الروايات التي تشتغل على الجوانب الاجتماعية والنفسية، وقليل منها يتناول قضية مدمني المخدرات والعالم السري الذي يدورون فيه، ويرى المؤلف أنها رسالة لكل من حاول، أو يحاول، الدخول إلى هذا العالم المظلم، وإلى كل متعاطي للمخدرات وإلى كل أب وأم، وإلى الشباب وجميع أفراد المجتمع، في السلطنة وخارجها.