كتبت: شيخة الشحية
اعتبرت المصورة ريما بنت خليل العاوور أن صورة كهف اللاصف هي الأحب إليها من بين العديد من الصور التي التقطتها خلال رحلتها مع التصوير قائلة: “الصورة تشعرني بالفخر والفرح لما فيها من تحدي لنفسي وللخوف الذي يرافقني من المرتفعات والكهوف المظلمة”. وأشارت إلى أن كهف اللاصف هو المكان الوحيد الذي يستخرج منه مادة اللاصف التي تصدر إلى جميع الولايات الأخرى وتتميز ولاية العامرات بوجود هذا الكهف في الغبيريتين بوادي “بعم”.
وتعرف المصورة نفسها على أنها عاشقة لعمان والطبيعة وتقول: “تقديري لهذا الجمال بدأ من تخصصي، وأحاول ترجمة هذا الحب عبر الصورة والكتابة والخواطر لتصل المُشاهد الذي لا يمكنه التركيز على كل شيء وسط زحام الحياة والمشاغل والسرعة التي نعيشها اليوم، فهنا يأتي دوري كمصورة ترى كل هذه العظمة وهذه المخلوقات وهذه المشاهد الكاملة لتنقلها في صورة أتبع فيها خطوات بدأها جلالة السلطان قابوس –طيب الله ثراه- في اهتمامه بعمان والبيئة.
وقالت المصورة أن الصورة تعبير عما تريد كتابته، وأن أكثر ما يزيد من متعتها في التصوير هو تفاجأها بالمكان وما فيه من جمال وإبداع خاصة وأنها ترتبط كثيرا في تصويرها بالأماكن التاريخية والطبيعية التي تعود إلى ملايين السنين وكان لهذا سببا في أن تكون الفنانة أكثر صفاءً وروحانية وتقبلا للحياة.
