أوصى المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2020
بضرورة إدخال قضايا اللاجئين والنازحين ضمن برامج التواصل الحكومي ودمج اللاجئين ضمن الفعاليات والمؤتمرات لسماع صوتهم عن قرب.
وتضمنت توصيات المنتدى الذي اسدل الستار على فعالياته مساء الخميس 19 توصية ركزت على أهمية تعزيز أثر الاتصال في النهوض بواقع المجتمعات وتفعيل دوره في القضايا المحلية والدولية وتوصية باستحداث فئة جديدة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي متخصصة بالتواصل العمومي لتكريم مبدعيه والمتميزين، وفئة أخرى لأفضل سيناريو استشرافي لمستقبل الاتصال الحكومي، يتعلق بتقديم تصورات حول أهم أدوات وساحات اتصال في المستقبل القريب.
كما شددت توصيات المنتدى في دورته التاسعة على أهمية أن يكون التعرف على أفكار اللاجئين وتطلعاتهم ضمن خطط الاتصال الحكومي، ليكونوا نموذجا للنجاح وتجاوز التحديات، كما دعت إلى الدمج بين نظم التواصل الحديثة، ورؤية عالمية متصالحة مع الذات ومع الآخر، وتوثيق مسيرة الاتصال الحكومي في المجال الثقافي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لإمارة الشارقة، وتبني نظم تعليم رقمية متطورة وتوجيهها نحو الإبداع والابتكار.
كما تضمنت التوصيات، تشكيل فرق متخصصة بالاتصال عبر الثقافة تتقن مهارات تحويل الحالة الثقافية ومنجزاتها إلى رسائل مناسبة للجمهور المحلي والعالمي، وتبني وسائل الإعلام للمؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتوجيههم بما يخدم الصالح العام، واقتراح تشريعات وسياسات تدعم تطوير منظومة اتصال حكومي فاعلة، وقادرة على منافسة مصادر المعلومات المختلفة على الساحتين المحلية والعالمية، ووضع نموذج مبتكر لممارسات الاتصال الحكومي أثناء الأزمات.
كما دعت التوصيات الحكومات وصناع الإعلام إلى توحيد جهودهم الرامية لتعريف الشعوب بالثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مكونات الثقافة المشتركة، وأن تعمل كل مؤسسة على استحداث مؤشرات قياس لمعرفة مدى تأثير عملية الاتصال التي تمارسها على تعزيز الممارسات الإيجابية لدى الجمهور والارتقاء بجودة حياتهم، وإدخال الاتصال الحكومي في منظومة حوكمة المؤسسات واستحداث جملة من المعايير لضمان تطبيق الحوكمة في الاتصال.
وطالبت التوصيات بتوحيد الرسالة الإعلامية وفق القيم والمبادئ العربية المشتركة واستحداث برامج إعلامية عربية مشتركة تضم الدول العربية، واستحداث فئة أفضل سيناريو استشرافي لمستقبل الاتصال الحكومي، يتعلق بتقديم تصورات حول أهم أدوات وساحات اتصال في المستقبل القريب، إلى جانب التأكيد على أهمية البحوث في تطوير عملية الاتصال.