صدر عن مجلس شعراء صحار، وعن دار لبان للنشر، ديوان “وفتح قريب”.. نصرة للإنسانية والإسلام والعروبة، تضمن 27 قصيدة لشعراء عمانيين دارت حول أحداث طوفان الأقصى واستنهاضا لهمم لنصرة غزة.
بدأت أولى قصائد الديوان، والذي دعمت طباعته شركة أزر للهندسة والاستثمار، بقصيدة للشاعرة بدرية بنت محمد البدرية بعنوان “دمي طوفان، فلا تركب الفلك”، تقول في مطلعها:
اشحذ حروفك وارفع الأقلاما
واخلع عن الليل الطويل ظلاما
ما زال في الكلمة طلقة ثائر
ستعيد من تحت القبور نياما
الكون، هذا الكون فأس أخرس
يترقب الأفواه والآكاما.
وتتوالى القصائد لمجموعة الشعراء، وهم: حمد بن سالم الحسيني “الصمود في طوفان الأقصى”، داود بن سليمان الكيومي “صرخة في أذن صماء”، راشد بن موسى الصوافي “إلى أبطال غزة”، سالم بن علي الكلباني “ملحمة غزة”، صالح بن أحمد البوسعيدي “شموخ في زمن الانكسار”، طلال بن أحمد الزعابي “قسّاميون”، عائشة بنت حسن الفزارية “حلم السلام”، عبدالله بن هلال الإسماعيلي “قيامة الطوفان”، عثمان بن موسى السعدي “طوفان الأقصى”، عثمان بن راشد العميري “النصر لطوفان الأقصى”، عقيل بن درويش اللواتي “أباة الألق الطبيعي”، علي بن محمد الحامدي “سلام على القدس”، ومحمد بن عبدالله الخليلي “غزة فلسطين”، ومحمد الطويل “غزة”، ومحمد بن علي الكندي “العذاب المعجّل”، ومحمد بن قراطاس المهري “غزة أرض ملتهبة”، ومحمود بن عبدالله العبري “مهيض جناج القدس”، ومرهونة بنت حمد المقبالية “صوتنا رصاصة”، ومشعل بن محمد الصارمي “عزة قدسية”، ومصبح بن خميس الكيومي “حصار وانتصار”، ومصعب بن محمد الكندي “ويل القوم إذ وعدوا”، ومهدي بن درويش اللواتي “يهودي لا يعرف ظله”، ومهنا بن ناصر الرواحي “يا قدس”، ونورة بنت عبدالله البادية “أنهار أجداث”، وهشام بن ناصر الصقري “غزة.. سورة المدد”، وهلال بن سيف الشيادي “يا حرفي اركب معهم”: