أخبارنا
حركة سياحية نشطة يشهدها متحف بيت الغشام
شهد متحف بيت الغشام بولاية وادي المعاول حركة سياحية نشطة خلال فترة اجازة نصف العام الدراسي، حيث توافد الآباء والأمهات برفقة أبنائهم لزيارة المتحف من مختلف ولايات السلطنة، وأكد الزوار أن الذي دفعهم للزيارة انطباع وثناء الزوار ونقلهم المعرفة الثقافية، كما أن طلبة المدارس كان لهم الدور الأكبر في حثّ عائلاتهم على الزيارة لاسيما الطلاب الذين سبقت لهم زيارة المتحف اثناء الفصل الدراسي الاول.
ومن ابرز الزيارات الجماعية للمتحف زيارة طلاب مركز مسجد حي النور بقرية الصبيخاء بولاية العوابي ضمن البرنامج الشتوي الذي يقدمه مركز المسجد وزيارة المركز العلمي بولاية المصنعة لمتحف بيت الغشام حيث تعرف الطلاب المشاركون على تاريخ المتحف ومرافقه، كما استضاف المتحف محاضرة صحية عن أهمية المبادرات المجتمعية نظمتها مجموعات دعم صحة المجتمع بولايات وادي المعاول ونخل والعوابي .
يقول أحمد الهاشمي –أحد الزوار- أن بيت الغشام أدهشه بما يقدمه عن البيوت العمانية التقليدية، مشيرا إلى الطابع الأصلي للمتحف الذي يجده الزائر عند التجول في أركانه المختلفة، أما سيف السعدي فيرى أنه تعرّف على الكثير من المعلومات التاريخية للحقبة الزمنية التي عاش فيها السيد محمد الغشام، كما تعرفنا على أسلوب حياة الأسرة العمانية قديمًا.
وأعرب يونس السعدي عن سروره بزيارة هذا المكان الأثري بصحبة أسرته، ويضيف: «لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن يكون هذا المعلم الأثري منصة لعرض بعض من تاريخ الولاية الضارب قدمها منذ مئات السنين» ويشاركه بدر البحري بالقول: «يعد بيت الغشام معلمًا أثريًا ومدرسة معرفية للأجيال معبرة عن التاريخ العماني بشكل عام وعن ولاية وادي المعاول بشكل خاص».
وعبّر سليمان الشكيلي قائلًا: الحنين والشوق للماضي التليد قادني لسبر أغوار هذا المتحف الذي أدهشني بما يحتويه من معالم وجماليات أثرية تشيد بماضي عمان الخالد. فالمتحف ذو قيمة لا تقدر بثمن والزائر يرى فيه عبق الماضي الجميل.
وترى هيام القصابية أن زيارتها «كانت رحلة مثرية إلى ذلك الزمان البسيط بتفاصيله، الفخم في محتوياته وذكرياته وكأنك تغوص في عمق الذكريات وتعيش مع من عاشوا هنا. وقد كنت دائمًا أتمنى لو أنني عشت في زمانهم وعايشت تفاصيل حياتهم إلى أن زرت بيت الغشام الذي منحني فرصة خوض هذه التجربة».
ويرى خالد الخالدي: «كانت تجربة رائعة وزيارة مثرية غنية بعبق التراث والأصالة العمانية الأصيلة. نشيد بقيمة هذا المتحف المتميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى» فيما أكد سيف الجابري على الجهود الرائعة والمميزة في هذا المكان الذي يشرح الصدر المليء برائحة الماضي العماني العريق والتاريخ المجيد».
وأكدت بدرية الرحبية أن زيارتها لمتحف بيت الغشام «كانت بمثابة التعرف على ثقافة عريقة في التاريخ العماني، فبساطة المكان والعيش سابقًا خلقت حياة جميلة. كل الذي أرجوه أن يظل هذا الإرث الأصيل للأجيال القادمة فنحن بحاجة إلى ترسيخ أسس الحضارة العمانية على المدى البعيد».
وأعرب مبارك العامري الذي اصطحب ولده معه عن سعادته بما رأى، يقول: «أضافت إلينا هذه الجولة الكثير من الفائدة والمتعة والاطلاع عن كثب على جانب مهم من التراث والتاريخ العماني العريق».
وتتنوع كلمات وتعابير الزوار الجميلة في وصفهم للمكان، حيث عبر يعقوب المحروقي عن انطباعه عن الزيارة قائلًا: وقد يكون هنالك دعاء قديم منذ مئات السنين – بأن يكون هذا البيت عامرًا بأهله -، وربما استجاب الله لذلك الدعاء.