الفني

رائد الرواحي: فنان يستفيد من الطبيعة لصناعة الأثاث

كتبت: شيخة الشحية

الصناعات الحرفية والأعمال اليدوية أحد أهم وأميز الأعمال التي يقوم بها الموهوبين في هذا العالم، لها طابعها الخاص وحياكتها المميزة ولفاتها الفريدة، متنوعة كتنوع المواهب والمواد التي تزخر بها الطبيعة. رائد الرواحي، من سكان ولاية السويق، الذي بدأت معه الرحلة منذ سنوات، حيث كان الرواحي يستغل أوقات الفراغ في تنمية موهبته وشغفه وصاحبه تشجيع الأهل والأصدقاء لمواصلة المسير.

 

كانت بدايات رائد الرواحي مع الأخشاب القديمة وعددا من الأدوات البسيطة التي كان يسعى من خلالها إلى تزيين حديقة المنزل الذي يسكنه، ثم قاده التفكير إلى تعلم المزيد عما يخص الأخشاب وطرق تشكيلها وقصها عبر برنامج اليوتيوب، فزاد الشغف وقرر أن يشتري الآلات والأخشاب ليوسع من أعماله وموهبته هذه، مشيراً إلى أهمية استغلال الطبيعة ومواردها في خدمة البشرية بالشكل المناسب.

انطلق بمشروعه الصغير الذي يعتمد على تصنيع طاولات التقديم والذي يروج له عبر منصات التواصل الاجتماعي ويقول بأن تفاعل الناس جيد ويعمل على الأخذ بنصائحهم وآرائهم، معتبراً أن اهتمامه ضروريا بهذه الصناعة التي وصفها بالهواية الجميلة وبأنها جليسته في أوقات الفراغ.

شغف الرواحي الذي يستغرق فيه العمل بين 60 – 90 دقيقة لكل قطعة، يرى التحديات عبر توفر الأدوات والآلات وكيفية اختيار الخشب الجيد والمناسب ويسعى جاهداً أن يقدم ما هو مميز ومرضي للجمهور ومُتقن في العمل مما يجعل موهبته دائما طور التطوير والتقدم، مشجعاً بذلك الشباب على الاهتمام بمواهبه والسعي وراء تنميتها وعمل مشاريع خاصة بهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق