العام

إجراءات صحية صارمة تفرضها السعودية لموسم حج العام الجاري

أعلنت المملكة العربية السعودية عن البروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية من مرض (كوفيد – 19) لموسم حج العام الجاري 1441 هـ، التي ستغطي كل تحركات الحجاج أثناء أداء فريضة الحج، منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى الانتهاء من أداء الشعائر وعودتهم إلى ديارهم.

وأهم ما جاء في البروتوكولات التي جرى الكشف عنها فجر اليوم منع الدخول للمشاعر المقدسة دون تصريح بدءًا من تاريخ 19 يوليو الجاري الموافق 28 من ذي القعدة حتى نهاية يوم 2 أغسطس المقبل 12 من ذي الحجة، فيما  سيسمح للحالات المشتبه بإصابتها، وبعد تقييمها من قبل الطبيب، بإكمال الحج  مع مجموعة خاصة بالحالات المشتبهة، مع تخصيص سكن لهم وحافلة مستقلة وجدول لمسار مناسب لوضعهم، وعدم تمكين أي من العاملين ممن لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على قرار التعافي، مؤكدة وجوب لبس الكمامات لجميع العاملين في كل الأوقات والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص، وتنظيم  انتظار الحجاج عند نقاط التجمع، ومنع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بينهم.

 وأكدت البروتوكولات على الحرص على التهوية الجيدة في كافة أماكن وجود الحجاج والعاملين، ووضع سلال مهملات ونفايات من النوع الذي  يعمل دون الحاجة للمس، وإزالة جميع النسخ المطبوعة والمجلات الورقية، مؤكدة أنه يسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية وإبقاء مسافة بين المصلين والرجوع للبروتوكولات الخاصة بالمساجد.

 وتضمنت البروتوكولات أهم الإرشادات المتعلقة بسكن الحجاج أثناء أداء المناسك، وكذلك إرشادات لمحلات الحلاقة الرجالية وحافلات نقل الحجاج. وفيما يتعلق بمشعري عرفة ومزدلفة قضت بوجوب الالتزام بالإقامة في الأماكن المخصصة وعدم الخروج عن المسار المخصص من قبل المنظم.

 

وشددت البروتوتوكلات في رمي الجمرات على ضرورة تزويد الحجاج بحصى يتم تعقيمها مسبقًا ووضعها أو تغليفها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة، وجدولة تفويجهم بحيث لا يتجاوز عدد الذين يرمون في الوقت نفسه مجموعة واحدة 50 حاجًا لكل دور من أدوار منشأة الجمرات، أو بما يضمن مسافة متر ونصف إلى مترين على الأقل بين كل شخص والآخر أثناء أداء الرمي، مع توفير كمامات ومواد تعقيم كافية لجميع الحجاج وللعاملين على مسار رحلة رمي الجمرات.

وأكدت البروتوكلات فيما يخص الحرم المكي على جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص والآخر.  وبحسب البروتوكولات فإنه بعد رحلة الحج ستتم متابعة الجميع لمدة أسبوعين لأي أعراض واستمرار استخدام برامج التقنية المتوفرة والأساور الإلكترونية والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين.

 

المصدر: العمانية 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق