العام

مفاهيم “ما وراء الاتصال” في منتدى الاتصال الحكومي بالشارقة

الشارقة.. خاص للتكوين

وصف صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة الاتصال الحكومي بأنه تواصل عمومي، يهدف إلى خدمة العموم ولا يمكن أن يخلط بالتواصل الانتخابي والسياسي.
وأشار سموه الى مجموعة من الأهداف يسعى إليها الاتصال العمومي محورها إعلام المواطنين والمجتمع المدني بخدمات الحكومة مع دفع الحوار بين أطراف المعادلة وحدهم بالمواطنين والمجتمع المدني ككل ووسائل الاعلام.
وأشار الشيخ سلطان بن احمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام في كلمته إلى دور الاتصال الحكومي باعتباره أكثر شمولية، وعابرا للحدود، وهو ممكن استراتيجي وحيوي في جميع المؤسسات، مضيفا في كلمته أن المنتدى يتناول مجموعة عناصر كممكنات تطوير الاتصال الحكومي بينها ترسيخ ثقافة التفاعل، والاستجابة الفورية في العمل الحكومي، وأيضا تشجيع الفرد في أن يكون شريكا في رفاهية المجتمع وليس متلقيا للخدمات.
وأكد على الإلتزام بالبحث والتطوير في مجال الاتصال الحكومي مع تعزيز رفاهية الإنسان وتطويره وتعزيز الاتصال الحكومي، معربا عن أمله بتطوير هذا المجال في منطقتنا لتطوير وتغيير الصورة النمطية عنها.
وعرض في حفل الافتتاح كلمة مسجلة عبر الفيديو للأمير الحسن بن طلال تحدث فيها عن الانتقال من الحديث عن الفجوة الرقمية ثم المعلوماتية والآن عن المعرفة، مشيرا إلى أننا لا نعيش أفضل أزمنتنا لأن هناك من يعاني من الأمن الإنساني والظروف المعيشية، نحن نعيش زمن الفجوة بين الثورة الصناعية الرابعة وواقعنا اليوم، مضيفا أن عصر ما وراء الاتصال يتطلب بنى تحتية وتشريعات وغير ذلك.
وأكد الأمير الحسن أننا بحاجة إلى مشروع ثقافي جامع وغرس ثقافة الاحترام للآخر، منتقدا جيل البيروقراطية التقليدية معولا على الحوار وسرعة الاستجابة، ومشاطرة المعرفة مع الآخرين.
وقال: لا أؤمن بوجود صراع الحضارات بل هي حضارة عالمية واحدة مكونة من آلاف الثقافات المتصارعة.
ويأتي منتدى هذا العام تحت عنوان “ما وراء الاتصال” مستضيفا عشرات المتحدثين ومئات المشاركين عبر جلسات حوارية وورش تدريبية تستمر ليومين.
يذكر أن مجموعة من الإعلاميين العمانيين يشاركون في هذا المنتدى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق