العام

إنهم يحصدون القمح في بهلا

في هذه الأيام الربيعية تتحول مزارع ولاية بهلا إلى خلايا نحل حيث يتعاون أفراد الأسرة في حصاد القمح الذي تنتشر زراعته في محافظة الداخلية عموما، وولاية بهلا على وجه الخصوص .

كتب عن الحدث وصوّره:

عبدالله بن خميس العبري

يشير رئيس قسم النخيل بمحافظة الداخلية بالندب وأخصائي إنتاج محاصيل حقلية،سعيد بن حمدان الهنائي إلى أن زراعة القمح في الولاية وعموم المحافظة يعتبر إرثا زراعيا يتوارثه الآباء من الأجداد والأبناء من الآباء ويتم زراعة الأصناف المحلية كالكولى  والسريعا والميساني، إضافة إلى مجموعة من الأصناف المحسنة والتي تم إدخالها وتعريف المزارعين عليها من قبل وزارة الزراعة والثروة السمكية ممثلة بمحطات البحوث الموجودة بالسلطنة وخصوصا محطة البحوث بولاية بهلا لها دور إيجابي في متابعة الأصناف وتحديد جودتها وملائمتها للظروف الجوية بالسلطنة وخلوها من الأمراض الفطرية كالصدأ والفحم ومقاومتها لها إذا ما قارناها بالأصناف المحلية.

 وتحدث سعيد الهنائي عن هذه الأصناف بقوله أنها: قمح وادي قريات 110 ووادي قريات 226 و227 و308 وصنف الصينين وهذه الأصناف أبرزت جودتها وإنتاجيتها العالية في الفدان الواحد، مضيفا أن مساحة زراعة القمح في ولاية بهلا وصلت 324فدانا مع العلم بأن الولاية تحظى بعدد دائرتين للتنمية الزراعية لتقوم بعمليات الإرشاد من خلال الزيارات الحقلية وإدخال المشاريع الزراعية ومتابعتها.

وأكد الهنائي على اشتهار الولاية بزراعة القمح، مشيرا إلى أن هناك قرى اشتهرت بزراعتها كوادي قريات ووادي الأعلى وبلادسيت وغمر والخطوة وجماح ومازال المواطنين متمسكين بحرفة الزراعة، وتعتبر رافدا اقتصاديا لأسرهم بجوار اهتمامات أخرى كتربية الأغنام والماعز والجمال.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق