العام

وزراء الثقافة العرب يبحثون تداعيات كورونا واستراتيجية ما بعد الجائحة

مسقط: التكوين

شارك معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والثقافة في الاجتماع الاستثنائي لُوزراء الثقافة في الوطن العربي، الذي عقد اليوم، عن بعد، بمشاركة أصحاب المعالي وزراء الثقافة في العالم العربي، ومعالي الأمين العام للجامعة العربية. ويأتي هذا الاجتماع لمناقشة وتداول تأثيرات جائحة كورونا المستجد على قطاع التراث والثقافة والإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة التداعيات على القطاعين، إلى جانب آليات وضع استراتيجية عربية موحدة لمرحلة ما بعد الجائحة.

وفي مداخلة لمعالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والثقافة قال بأن مما لا شك فيه أن التأثير في سلطنة عمان لا يختلف كثيراً عن بقية الأقطار باختلاف الدرجات من حيث توقف العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات الثقافية وتوقف صناعة النشر وإغلاق العديد من القلاع والحصون والمتاحف والمواقع الأثرية وتأجيل أو إلغاء إنطلاقة بعض المشاريع والمهرجانات الموسمية إلى جانب خسائر مالية. 

وأشار معاليه إلى أنه في مقابل ذلك تم اتخاذ عدد من الإجراءات بإعداد جدولة الفعاليات والمشاريع كما ترتب على الوضع انتشار شبكة من ثقافة العزلة من خلال التأليف والقراءة واشتغال الفنانين التشكيليين والموسيقيين في حملات تثقيفية مجتمعية باستخدام التقنية، الأمر الذي قدم نسيجا ادبيا ثقافيا فنيا جديدا. 

وفيما يتعلق بالآليات والخطة المستقبلية في إطار توجه عربي موحد لمجابهة الصعوبات المترتبة على هذه الجائحة أشار معاليه إلى أهمية رفع مستوى الجاهزية لمواجهة المخاطر وإعادة هيكلة الجانب المرتبط بالسياحة الثقافية وتبني مبادرات وحوافز تعوض الفاقد  وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في قطاعي الثقافة والتراث وإعداد منصة رقمية مشتركة للسماح بالزيارات الإفتراضية لمختلف المواقع الثقافية والأثرية وإلى المزيد من النشر على الموقع الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي ودعم قطاعات الإنتاج الثقافي المشترك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق