أخبار اللبان

محمد الجهوري يوثّق “وادي الجهاور” جغرافيا وتاريخا

عبر "نافذة على الحياة العمانية القديمة"

عبر كتابه الجديد يوثّق محمد بن سالم الجهوري وادي الجهاور بتطواف جميل عبر تخوم الجغرافيا والتاريخ معتبرا أن كتابه الصادر عن دار لبان للنشر يمثّل (نافذة على الحياة العمانية القديمة).

تضمّن الكتاب، الذي جاء في 600 صفحة من القطع الكبير، المقدمة وأربعة فصول، سرد الأول العمق التاريخي والجغرافي لوادي الجهاور وقدم الثاني شواهد تاريخية من القرى، إضافة إلى الجوانب الاجتماعية والثقافية التي وردت في الفصل الثالث، فيما خصّص الأخير لمجموعة من الأحداث والمراسلات العامة في الوادي، ووصل عددها إلى 104 وثائق، إضافة إلى عشرات غيرها تناثرت على فصول الكتاب حسب موضوعاتها.

وفي مقدمة الكتاب أشار الجهوري إلى أنه اتخذ في تأليفه للكتاب مجموعة من القواعد التي اعتمد عليها، وهي المراجع التاريخية (مواقع ودراسات لها ميزانها الفكري) والوثائق التاريخية (سرد بعض المحتويات المرتبطة بها، كونها التوثيق الرئيس للماضي) والنقوش والكتابات الصخرية (كان عليها الاعتماد في توضيح بعض من مقتطفات الحياة افي الماضي بوادي الجهاور، والاستطلاع الذاتي (النقل والسرد الشفوي من الفئة المستدفة من شيوخ وأعيان وكبار السن بإجراء المقابلات معهم، إضافة إلى الصفة العامة والمخصصة، ويقول أنه اعتمد في محيط الكتابة بشكل عام ثم التخصيص تاليا، مشيرا إلى أن القاريء سوف يجد تشابها واضحا في مجريات السرد، كون الكتاب نافذة مبسطة لطبيعة الحياة العمانية، وأيضا هناك الصور والأشعار، حيث يشير المؤلف إلى أن عددا بسيطا من الصور والأشعار لم يقف على أصحابها، وإنما تم سردها ممن قام بتدوينها وحفظها.

وأضاف المؤلف أنه خلال سرد بعض التوثيقات التي اشتملت عليها مختلف أجزاء الكتاب تحفظ على بعض التفصيلات بهدف التركيز على الملامح العامة دون الولوج للخصوصيات وما يتعلق بلفظ الانتساب الاجتماعي، كما أن بعض الوثائق لم تدرج شكلا مكتفيا بنصّها فقط.

وأورد المؤلف وصف لوريمر لوادي الجهاور، والمنشور في “دليل الخليج”، يقول أنه “يبدأ في الجهزة الشمالية من نجد الخبيب في منطقة الحجر الغربية في سلطنة عمان بين وادي بني غافر في الشرق ووادي الحواسنة في الغرب ويصل إلى البحر، كما وصفه الشيخ سالم بن حمود السيابي في كتابه عمان عبر التاريخ أنه “من الأودية المأهولة العامرة بقبائله العريقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق