كلمتين راس

التربية.. التربية.. والمحاكمات

خلال الأشهر القليلة الماضية كانت وزارة التربية والتعليم محور حديث المجتمع، “سيرتها” على كل لسان، واللافت، وليس بحاجة إلى شواهد: أنها “سلبية”، واللافت أكثر أنها على لسان حتى المنتسبين إليها.

الاختلاسات ملفاتها في المحاكم، وهي قضية كبيرة، ليس في حجم “المختلس” فهذا كما وصفه عضو في مجلس الشورى “نقش ضروس”، بل في كون ما حدث كرة الثلج التي يحتاج إلى تحريكها أكبر لمعرفة المخفي أكثر، فهذه الوزارة “نموذج” من نماذج عدة، وما حدث “درس” لتبيان أن الأعوام تمر دون اكتشاف ما يحدث، وما سيحدث.

إنما ما أشير إليه هنا، وبيت القصيد، أنه مر شهر على ما بداية العام الدراسي الجديد، ومرّت كل الارتباكات التي حدثت كأنها لم تكن، لتتكرر مرة أخرى العام المقبل، وما بعده، لأنها الصورة الأولى سنويا لبدء العام الدراسي.

“فوضى” لم تجد من يسأل عنها في مجلس الشورى “صوت الشعب” المنشغل أعضائه بالترشح للانتخابات المقبلة.. مدارس غير مجهزة، البوابة التعليمية التي لم تكف لنقل طالب من مدرسة إلى أخرى، إدارات مدرسية حائرة، كما هي حيرة أولياء ا لأمور، لا تعرف أين تضع الطلاب المنقولين، عدا مشكلة النقل، وما يجرى في الحافلات، والمناهج وغيرها.

إذا كان الطالب يبدأ مشواره “التربوي” بسماع ما يقال عن تلك “الارتباكات” فكيف تنغرس مفاهيم النظام والتخطيط والرؤية في ذهنه، وتكون محور حياته حاضرا ومستقبلا؟!!!.

العبء ثقيل على وزارة بها ثلاثة وكلاء.. فكيف المخرج؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق