الصحة

قناع الفم والأنف لا يشكل خطرا صحيا

 

أفاد الدكتور بيرنهارد يونجه هولسينج بأن ارتداء قناع يومي أو واقي الفم والأنف الطبي لا يشكل خطرا صحيا، بل على العكس تماما يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية.

وعدد طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني هذه الفوائد ببقاء الهواء المتنفس أكثر دفئا تحت القناع. ومن حيث المبدأ، فإن هذا يفيد الأغشية المخاطية؛ لأنها تكون محمية من الجفاف الناتج عن تعرضها للهواء البارد أو الساخن.

ووفقا لأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، فإن المخاوف المبنية على أساس أن القناع يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والجراثيم الخارجة من الفم والتي يتم استنشاقها مباشرة، لا صحة لها، فضلا عن أن ارتداء قناع الفم والأنف المصنوع من القماش لا يؤثر على التنفس لدرجة “تهدد الصحة”.

وأكد الطبيب أنه ليس ثمة مخاوف بشأن ارتداء الأقنعة بالنسبة للأطفال الأصحاء من سن العاشرة وما فوق. كما يمكن للأطفال في عمر ستة أعوام فما فوق ارتدائها، ولكن يجب أن يكونوا قادرين على خلعها في أي وقت.

ويرى الكثيرون أن ارتداء الأقنعة لمدة طويلة يمثل مشكلة، على سبيل المثال في العمل أو في المدرسة، لكن الخبراء يرون أن هذا لا يسبب أية مشكلة؛ فالجراحون يعملون لمدة 12 ساعة مع حماية الفم والأنف.

كما أن حقيقة أن التنفس من خلال القناع يبدو غير مريح وصعب يرجع أساسا إلى أسباب نفسية، ويحدث في الغالب عند الحاجة إلى التحدث كثيرا أو القيام بمجهود بدني. وعند الشعور بهذا يوصى بالتنفس بهدوء وعدم محاولة سحب المزيد من الهواء، مع مراعاة أخذ فترات راحة بخلع القناع.

وبالنسبة لأصحاب “العمل البدني المعتدل”، يجب ألا تزيد فترة ارتداء القناع عن ساعتين كحد أقصى في المرة الواحدة، ثم يتم خلعه لمدة نصف ساعة.

 

 

 

المصدر (د ب أ)

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق