العام

أمنيات كثيرة على عتبات قلوب العمانيين

استطلاع: أنوار البلوشية

مُصاب الشعب العماني كان كبيراً برحيل باني نهضة هذه الأرض الطيبة، السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراهنُكست الأعلام حدادا 40 يوما، ولكن بريق الأمل والتفاؤل لم يأفل عن سماء كل عماني استبشر خيرا عند تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظه اللهمقاليد الحكم في البلاد، فهو من أوصى به أعز الرجال وأنقاهم في وصية تركها لنا أب حكيم وحنون، الذي كان من أشد الحريصين على أم وسلام وازدهار عمان.

استطلعت التكوين الآراء حول أمنيات العمانيين التي يأملون أن تتحقق في مختلف الشؤون خلال الحقبة القادمة، وخرجت بالآتي..

ازدهار السياحة والاقتصاد

بداية حدثنا د.خميس بن محمد الكندي، خبير تدريب، حيث قال: بدأت تتكون ملامح نهضة عمان الحديثة منذ تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد _طيب الله ثراه_  مقاليد الحكم في عام 1970م، الحقبة التي عشنا تطوراتها وإنجازاتها المتوالية والمستمرة عاما بعد عام، حتى أصبحت عمان على ما هي عليه اليوم، تتمتع بنهضة عمرانية وفكرية تضاهي الكثير من دول العالم، فقد أرسى المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، الدعائم والأركان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية لعمان الحاضر والمستقبل، ولكي يؤمّن مستقبل البلاد أوصى بتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم، فهو خير سلف لخير خلف، حتى يستمر على نهجه المستنير، لتستمر عمان في نهضتها. أرى لعمان مستقبلا يسوده الإزدهار الاقتصادي والسياحي، فهو العامل الذي نلقي عليه كل آمالنا لتستمر عمان في نهضتها، وسيتحقق ذلك بجهود وتعاون الحكومة الرشيدة مع الشعب العماني المحب لأرض هذا الوطن، مع الاهتمام بالتعليم الفكري والتدريب العملي سنصل إلى رفعة الإنسان العماني وتحقيق التطور على جميع الأصعدة.

القضاء على الفساد

وذكر الأستاذ سيف بن خلفان الرقادي، معلم اللغة العربية، بمدرسة عبدالله بن الأرقم، قائلا: كانت حقبة السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- وأسكنه فسيح جناته، على مدى خمسين عاماً، مرحلة انتقالية نقل بها عمان من الثالوث الجاثم على شعبها (الجهل والفقر والمرض)، إلى زمن العلم والصحة والعيش الكريم، وكانت مرحلة من التطور والتقدم والإزدهار في مختلف المجالات، وعلى رأسها الأمن والأمان والإستقرار، وامتدت يد التنمية والتعمير أصقاع البلاد، ووصلت الخدمات الأساسية ربوع الوطن في السهل والجبل، وفي الوادي والحضر والبوادي، وعمت التنمية ربوع البلاد، وتنعّم المواطن العماني برغد العيش الكريم في ظل قيادة المغفور له وجزاه الله عن عمان وشعبها خير الجزاء. وندعوا الله العلي القدير، أن يوفق مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور -حفظه الله ورعاه- السير على خطى الراحل رحمه الله، وأن يعم الأمن والإستقرار والرخاء في كافة البلاد، وينعم الشعب العماني بالعيش الكريم في ظل قيادته الحكيمة، ونتمنى من جلالته يحفظه الله، توفير فرص العمل للشباب الباحثين عن العمل، والحفاظ على الهوية العمانية، والقضاء على الفساد، وتمكين العمانيين في الوظائف العليا بالقطاع الخاص، وتعمين التوظيف في الكليات التقنية والتطبيقية والجامعات الخاصة، ورفع نسب التعمين في القطاع الخاص، والنظر في ترقيات الدفعات المستحقة من (٢٠١١/ ٢٠١٥ م).

…………………………………………

 

ملاحظة: يمكنك الاطلاع على الموضوع كاملا في عدد شهر مارس 2020م لمجلة التكوين الورقية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق