إصداراتنا

أماني البطاشية ترسم بكلماتها “صعب البوح”

صدر للكاتبة أماني البطاشية كتاب “صعب البوح” الذي تروي فيه تجربتها مع حالة مرضية عاشت ألمها وتحديات الخروج منها، مقدمة كتابها بمفتتح “كل شيء مبعثير، وأنا! أنا هنا أناجيك بقلب تائه. فلا تتركني وأنظر لحالي، وتلطف بأمري يا الله”.

تلخص الكاتبة فكرتها عن الكتاب، الصادر عن دار لبان، في الغلاف الأخير من الكتاب، حيث تقول: ” لم تنته قصتي بعد لكنها أول فصول الحكاية ففصولها أربع ولعلها تمطر بفصل الشتاء و‏لعلّك تنتظر رسالةً تُطمئن قلبك؟ أرأيتَ كُلّ هذا التَّعَب؟ تلك الدّمعات، هذه المحاولات، الخفاء الذي لا يراه أحد، اللحظات التي تعيشها وحدك، العثرات التي تجاوَزتَها، المراحل التي اجتَزتَها، الجُدُر التي اخترقتها، والآلام التي احتَمَلتها، كُلّها ذاتَ يومٍ تَصنَعُك، لَو لَم تَرَ ثِمار جُهدك الآن، ولو كنت في الطّريق وحدك، اصطَبِر لها، فلَعَلّها‏ ‏وجدت نفسك بالنهايةِ بين الكُتبِ والأشعارِ وحياتك فِي السطورِ والكَلِماتِ وجدت نفسك تكتبُ بالأفراحِ والأحزانِ وتقرأُ عندَ التَشَتُتِ والضياعِ تبحثُ عن ما تُريدُ في المَكتَباتِ فربما لنّ تُعطينا الحياةَ كما يَصِفُ الكِتاب، ولكن المهم ألا تكف عن المحاولة، ربما الأمور تأخذ وقتًا، وأحيانًا وقتًا طويلًا لكنها تتجه للأفضل مهما اشتدّ الحال وساءت الأحداث من حولك، دائمًا هناك فرج، وفجر قريب قد تعتقد أنها نهاية القصة لكنها نهاية الأحزان وبداية الأفراح.. المهم ألا يزعزع خطواتك شيء”.

ترسم البطاشية ألمها بالكلمات البسيطة القادرة على حمل المعنى، والذهاب به إلى تخوم الألم، مقتربة من وجعها الخاص لتكشف عنه قليلا بما يشعر به القارىء، وتداريه كي لا يبوح بكل شيء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق