صدر عن دار لبان للنشر كتاب “كن منصفا في ذاتك” لسلوى بنت سليمان العامرية، مؤكدة في رسالتها الأولى في هذا الإصدار بأن “الكتاب كالسراج الذي يكسر العتمة، فيهتدى القارىء من خلال إلى مسار يتخطى به أميالا نحو الإدراك، ولكل كتاب قوة طاقية تشبه الفولت، تقيس لديه الوحدة المحركة للجهد”.
وتضيف المؤلفة بأن كتابها يتسم بنقلات “تكشف قياسات طاقة الإنسانة ليكتشف من خلالها الثقة الكامة بداخله، وعليه أن يؤمن أن هناك فرق جهد ليمر التيار مروره الصحيح بداخله لتنبعث منه كل المعجزات بحسب قدرته في معرفة ذاته والإيمان بها”.
وتقدم العامرية إهداء كتابها “لكل من قرأه”، فتطرق بابه بعنوان “كن منصفا”، معتبرة أنه قد يكون جانب من حياتنا يحتاج إلى تعديل فكلما “بحثنا في شخصياتنا تمنينا لو نكون على سلوكيات ذات مستوى أرقى وأفضل، لأننا أحيانا نتصرف باستعجال ودون تأن، فنتدم ونتضايق”.
وترى الكاتبة أنه “في تأرجح المشاعر بين الصواب والخطأ، تنطفي عند الخطأ الرؤية أحيانا، وأحيانا يدرك فاعل الخطأ ما يفعله، متعمدا وليس غافلا، وقفتك مع الذات للذات، ومع عقلك في شعور هادىء ميزان فيه تعطى الأمور حقها وينير لك ما وقع في توتر المشاعر من تراكما.. خذ قسطك في كل شيء فإن للحياة طرق معتمة تحتاج إلى نور.. فكن منسفا، وجرد نفسك من متاهات تطفىء العقل”.
