بدأ يوسف بن أحمد البريدعي (33 عاماً) الدخول إلى عالم النجارة والتعرف على الخشب عبر دورة تدريبية في المعهد الفني بولاية صحم (دورة نجارة)، بالرغم من عمله الوظيفي المرتبط بالنفط إلا أن مواهبه متنوعة بين النجارة وتصميم الديكورات المنزلية والأثاث المكتبي والأصباغ.
إعداد: شيخة الشحية
بدأ يوسف البريدعي حديثه بالشكر لمجلة التكوين على إتاحة الفرصة أمام الشباب لتقديم مهاراتهم والحديث عن مهنهم عبر صفحاتها، مشيرأ إلى أن الشباب بحاجة إلى الدعم الكبير والتشجيع الدائم لهم لضمان الاستمرار وعدم التوقف عند حد معين مهما كان اختلاف الأعمال التي يبدعون بها.
وقال البريدعي عن المواد التي يستخدمها: “إضافة إلى الخشب فأنا أستخدم الأصباغ التي تضيف إلى الخشب ألوان متنوعة وجذابة، ولا أنسى بالتأكيد آلات القطع التي أنحت بها الخشب وأًشكّله حسب رغبتي أو رغبات الزبائن الذين يكون لهم اختياراتهم وطلباتهم الخاصة”.
وعن مشروعه الخاص قال: “بسبب طبيعة عملي فأنا أكون في إجازة لمدة اسبوعين لذلك أستغل الوقت في إنجاز ما أستطيع خلال هذه الفترة ولم أفتتح محلاً أو مكاناً خاصاً بعد لذلك أعمل من المنزل، وأروّج لنفسي عبر الأصدقاء والمعارف وكذلك عبر برنامج الانستقرام”. مضيفاً: “أخطط لفتح ورشة خاصة لكن بعد أن أتأكد من الإقبال الحقيقي للزبائن لأضمن توسع المشروع بإذن الله”.
وأكد يوسف البريدعي أن التحديات والصعوبات تكمن في عدم توفر المبلغ الكافي أحيانا لشراء بعض المعدات مما يؤخر فكرة فتح الورشة بالطبع، وذكر أن الوقت الذي يستغرقه في العمل يعتمد على نوعية الطلب ولكن في الغالب لا تزيد عن يومين.
وأوضح البريدعي بأنه يعمل بجهده فلا توجد لديه عضوية في جمعيه أو مؤسسة معنية بالحرفيات، ويرى تميزه عبر جودة المواد التي يستخدمها واتقانه للتشكيلات وتنوع المشغولات التي يقدمها، مؤكداً بأنه يسعى دائما إلى تنمية هذه الموهبة بالطريقة المناسبة.
