العام
مخاطر الإستغناء عن الكربوهيدرات
تسمّى الكربوهيدرات بـ ” وقود الجسم” فهي المصدر الرئيسي للطاقة فيه . وتشكل الخيار الأول لعملية النمو لا يمكن الإستغناء عنه. والتقليل من استهلاك الكربوهيدرات يؤدي إلى تحرير مفرط للأنسولين الذي يعيق تحويل فائض الدهون إلى طاقة.
وفي هذا الإطار قالت خبيرة التغذية الألمانية جابرييلا كاوفمان إن الاستغناء التام عن الكربوهيدرات من أجل إنقاص الوزن والتمتع بالرشاقة ينطوي على آثار جانبية تهدد الصحة.
وأوضحت كاوفمان أن الجسم يستمد طاقته من الجلوكوز الموجود في الكربوهيدرات. وفي حال الاستغناء عنها، يلجأ الجسم إلى حرق الدهون لتحويلها إلى طاقة، وهي عملية شاقة وتستغرق وقتا طويلا، الأمر الذي يتسبب في الشعور المستمر بالتعب والإرهاق وضعف التركيز.
كما أن عملية تحويل الدهون إلى طاقة تكون مصحوبة بزيادة إنتاج ما يعرف “بالأجسام الكيتونية”، الأمر الذي يتسبب في انبعاث رائحة كريهة من الفم.
وبالإضافة إلى ذلك، يتسبب الاستغناء التام عن الكربوهيدرات في حرمان الجسم من الألياف الغذائية المهمة لعملية الهضم، ومن ثم يعاني المرء من مشاكل الهضم كآلام البطن والإمساك.
لذا شددت كاوفمان على أهمية احتواء النظام الغذائي على الكربوهيدرات وتناولها باعتدال، محذرة من الاستغناء التام عنها دون استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.
جديراً بالذكر أن مصادر الكربوهيدرات تتمثل في الخبز والأرز والمعكرونة والسكر والفواكه والخضروات.
المصدر: (د ب أ)