الثقافي

تائهون إلى حيث لا ندري

محمد الزعابي

 

بدأت الحياة تكون أصعب مما كانت عليه في السابق منذ أن وصل كوفيد ١٩ إلى أن عاد إلينا من جديد حفيده أو ما يسمى سلالته والمسمى كوفيد ٢٠.

سئمنا من هذا الوباء لم نعد نسمع إلا الأخبار غير المفرحة سواءً على الشأن الدولي أو المحلي وخسائر العالم تتكبد أكثر وأكثر والضحية هم الشعوب التي صارت مقيدة مع القرارات التي تصدرها الحكومات لأنها انجبرت أن تغير بعض الأشياء لتعيد النظر ولتوخي الخسائر المالية أو المادية كما نلاحظه في وطننا اليوم.

ومما يجب على المواطن الصبر مهما ساءت الظروف لأن الوضع مؤسف على الصعيد العالمي وليس على الشارع العماني، فقط نسأل الله أن يبعد هذه الغمامة السوداء التي حلت على شعوب العالم، والأخبار جل وقتها تتحدث عن اللقاح الذي نسمع عنه وكأنه لعبة تلعب بأسماع العالم لم نجد أي تأثير لهذا اللقاح ابدا سوى زيادة الوفيات والمرضى في العالم والاغلاقات في المنافذ البرية أو الجوية.

إلى متى يستمر الحال لأننا تائهون إلى حيث لا ندري؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق