إصداراتنا

“العقل المعطل في الخطاب العربي”.. إصدار جديد لأنور الرواس

 صدر عن مؤسسة اللبان للنشر الإصدار الجديد للدكتور أنور بن محمد الرواس، وجاء تحت عنوان العقل المعطّل في الخطاب العربي “سياسيا وإعلاميا واجتماعيا”، تمّن ثلاثة فصول أهداه “إلى الذات العربية نقدا.. وليس.. جلدا”.

يضع الرواس تحت عنوان “كلمة أولى” رسالة فكر.. وصفاء قلب، أشار فيها إلى الأحداث الجسام التي مرت على منطقتنا العربية طوال العقدين الماضيين، قائلا: “للأسف كنا الحلقة الأضعف، ولم نتعلم من دروس التاريخ، ولم يدرك من يقود دفة النظم السياسية العربية حقيقة الدمار الشامل في بعض بلداننا لعربية، وتهجير وقتل العربي بأيد عربية، وبدون رحمة، وكأنه انسلاخ متعمد من معظم القيم والأخلاق التي يتجلى بها ديننا الإسلامي العظيم”، مشيرا إلى أن العرب يعيشون “فوضى متعمدة، صنعها الغرب الحاقد على أمة الإسلام، وأنشأ لها أدوات بالوكالة” تحت مسميات عدة.

ويضيف المؤلف إلى أن العقل المعطل في الوطن العربي وخطابه أسير تجربته السياسية، وكل نظام يتحكم بمفاتيح تلك العقول، ويكيفها على طريقته، ومن يفكر خارج سرب نظام الحكم سيجد طريقا واحدا إلى السجن دون سواه.

يسرد المؤلف د. أنور الرواس في الفصل الأول أحوال “الخليج.. روية مستقبلية ورؤيا واقعية”، من خلال مجموعة عناوين فرعية بينها “الخليجي وتجاوز المتغيرات المحيطة به”، و”السياسة العمانية تجاه الصراع في اليمن”، و”العلاقات العمانية الإيرانية وانعكاساتها على دول الخليج”، وغيرها من العناوين، فيما يأتي الفصل الثاني تحت عنوان “الفوضى السياسية في الشرق الأوسط”، إذ أن هناك “تاريخ يكتب على الأجندة”، مستعرضا “العرب والمأزق الحقيقي”، كون أن “الخطاب السياسي العربي لا يتماشى وكوارث الأمة”، ومتسائلا: “متى تحترم كينونة الإنسان العربي”، وعناوين تالية تبحث في هذا الجانب.

أما الفصل الثالث فعنوانه “ولا يزال النزيف العربي مستمرا”، راصدا مشاهد من الفوضى السياسية في المنطقة، والتي أثارتها المقولة الوهمية “الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط، ساردا مجموعة عناوين حول “جامعة الدول العربية المكان والقرار”، و”لن ننساك يا قدس مهما كانت نتائج القمم”، و”الكارثة أقوى وأعمق مما يتصور العربي”، وغيرها من العناوين التي تبحث في قضايا فلسطين والعراق ولبنان، وصولا إلى الحديث عن “تناقض لكن ديموقراطي”، وهو يتحدث عن التجربة الديموقراطية في دولة الكويت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق