إصداراتنا

“رخيوت من وحي الذاكرة”.. ملامح من تاريخ المدينة يسجلها يوسف السعدوني

 يرصد المؤلف يوسف بن فارح السعدوني تاريخ مدينته في كتاب حمل عنوان “رخيوت من وحي الذاكرة” اعتبرها تبيانا وتوثيقا وحفظا ما أمكن من هذه الذاكرة “لأحفادنا لنطلعهم على ماضي أسلافهم”، وما كانت تحظى به مدينتهم “من ماض يحتذى به يومها، فقد كانت تشكل ملاذا آمنا للنازحين، ومقصد الرخاء للتجار والقادمين إليها من كل حدب وصوب”، وعرفها وتحدث عن بندرها القاصي والداني، مشيرا إلى ما تحفل به من إرث حضاري تليد يمثل هويتها.

وقدم المؤلف الإهداء إلى والدته، وإلى مدينته رخيوت “لأوفى ولو القليل من حقها ومكانتها التاريخية التي كانت عليها في ذلك الزمن. هذه المدينة العريقة، والتي كانت تمثل يومها حاضرة المنطقة الغربية والبوابة الغربية لتجارة ظفار بلا منازع”.

ويشير المؤلف إلى أن أصل تسمية رخيوت مشتق من الرخاء والسعة والوفرة وحسن الحال، كما يطلق عليها باللغتين الشحرية والمهرية اسم “ذقنت حيتوم” أي البلد الذي يحتضن جميع الأطياف، من الأيتام والمحتاجين والوافدين إليها، من كل حدب وصوب، لما فيها من أسباب الخير والرخاء وسماحة أهلها وطيبتهم وكرمهم.

ويرصد الكتاب الكثير من معالم الولاية، جغرافيا وتاريخيا، ومساجدها وتجارها وغير ذلك من ذكر للأعلام وأبرز الشخصيات التي عرفت فيها، والحياة الدينية والاجتماعية والثقافية فيها، والعادات والتقاليد، مع وجود العديد من مخطوطات المراسلات مع السلاطين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق