السياحي

موناكو تدعوك لزيارة أعجوبة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية

يقدم متحف علوم المحيطات في موناكو لزواره تجربة حصرية، ألا وهي الحيّد المرجاني العظيم. ويكشف معرض “انغماس” الاستثنائي النقاب عن أعجوبة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية. 

ويمنح هذا العمل الفني متعدد الوسائط الزوار فرصة للغوص تحت سطح الماء للتعرف عن كثب على الكائنات المميزة، التي تقطن النظام البيئي الخاص بالشعاب المرجانية الأكبر في العالم.

سحر وروعة

ويحتفي معرض “انغماس” بما يكتنف الحيّد المرجاني العظيم من سحر وروعة؛ إذ تُشكّل الشعاب المرجانية 30% من التنوع البيولوجي البحري، رغم أنها لا تغطي سوى 0.2% من بحور العالم. 

إلا أن واحات المحيط هذه، والتي تُعد أساسية للبشرية بطرق عديدة، باتت مُهددة على نطاق واسع. وفي إطار برنامجه للعام 2020 المتمحور حول الشعاب المرجانية، يدعو متحف علوم المحيطات من خلال معرض “انغماس”، الزوار إلى التعرّف عن كثب على هذه الأنظمة البيئية الساحرة والهشّة.

وفي هذه المناسبة، ستوفر قاعة Salle de la Baleine الراقية الأجواء المثالية لعرض باليه مائي افتراضي وتفاعلي في الوقت ذاته تحت اسم معرض “انغماس” بين رحاب متحف علوم المحيطات في موناكو، ولمدة سنة كاملة. 

وصمَّم متحف علوم المحيطات هذا المفهوم المُبتكر لتزويد الزوار بتجربة مبهرة وتفاعلية في الوقت ذاته، يختبرون خلالها شعورا لا يوصف.

رحلة تفاعلية تخاطب الحواس 

بفضل استخدام التكنولوجيا المتقدّمة ونظام إسقاط في الوقت الحقيقي، يتيح معرض “انغماس” للزوار اكتشاف لا بل أيضا التفاعل مع بيئة خيالية في مفهومها، إنما واقعية وطبيعية في طريقة عرضها. وبالتالي، سينغمس الزوار في تجربة تفاعلية لم يشهدوا لها مثيلا؛ حيث سيتسنّى لهم مشاهدة الكائنات تتطور طبيعيا حولهم، وهي تتجاوب مع تصرفاتهم وحركاتهم وإيماءاتهم.

سينغمس الزوار إذا بين أحضان بيئة حيّة في حركة مستمرة، حيث كافة اللقاءات متاحة: من الحيتان الحدباء والقرش السجادي والباراكودا إلى الشعاب المرجانية زاهية الألوان.

تولّى فريق دولي من المصممين تنظيم هذه التجربة، بالتعاون الوثيق مع متحف علوم المحيطات وشركائه، بالإضافة إلى غواصين وعلماء في الأحياء البحرية، لتحمل بُعدا ترفيهيا وتفاعليا في آن معا. 

ولبثّ الحيوية في هذه الرحلة تحت سطح الماء، حرص فريق دولي من المصممين وعلماء الأحياء البحرية على اختيار أحدث التقنيات على الإطلاق، بالتعاون الوثيق مع متحف علوم المحيطات وشركائه، مما يؤكد دور المتحف كوسيط ورسالته المتمثلة في إنشاء رابط بين البشرية والنظام البيئي الذي يتعذر عموما الوصول إليه.

ويتناغم البعد الترفيهي التعليمي، الذي يحمله هذا العرض الفريد، مع أهداف متحف علوم المحيطات، الذي يسعى منذ أكثر من 100 سنة لإثبات أن المحيط معروف ومحبوب ومحميّ.

المصدر: (د ب أ)

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق