العام

أصلح ما أفسده الدهر بالرياضة

لم تندرج ثقافة ممارسة الرياضة بشكل دوري في حياة الكثير منا إلا في الآونة الأخيرة، ولازال البعض يرى بأن الأوان قد فات حتى يبدأ بممارسة الرياضة بسبب تقدمه في العمر، ولكن أوردت مجلة “سنيورين راتجيبر” الألمانية أن ممارسة الرياضة في الكِبر تعمل على إصلاح ما أفسده الدهر؛ حيث أنها تساعد في الحفاظ على اللياقة البدنية والذهنية على حد سواء.

وأوضحت المجلة المعنية بكبار السن أن ممارسة الرياضة في الكِبر تحارب ضمور العضلات وهشاشة العظام وتعمل على تحسين حاسة التوازن، مما يسهم في الوقاية من خطر السقوط والتعرض للكسور.

وتعمل الرياضة على تقوية عضلة القلب وعضلات التنفس، ومن ثم تقي من أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة.

وتسهم الرياضة أيضا في بناء الشبكات العصبية بشكل أفضل، وبالتالي تقي من السكتات الدماغية من ناحية وتحسن اللياقة الذهنية كالذاكرة من ناحية أخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، تقضي الرياضة على هرمونات التوتر النفسي وتعمل على إفراز هرمونات السعادة، مما يساعد في الشعور بالاسترخاء والهدوء النفسي ومحاربة اضطرابات النوم والاكتئاب.

ومن الرياضات المناسبة لكبار السن المشي باستخدام العصي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية والرقص.

المصدر: د ب أ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق